بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
---------------------------------------------------------
₪ ₪ الزكـــــاة ₪ ₪
تَعريف الزكاة :: حكم الزكاة :: مَنْ تجب عليه الزكاة
الأموال التي تجب فيها الزكاة ونِصاب كلٍّ وقيمة زكاته :: مصارف الزكاة~كل ذلك تجدونه هنا...
][ تَعريف الزكاة][
الزكاة في اللغة : النَّماء والزِّيادة. وتطلق على المدح ،
كما في قوله تعالى
( فلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ )
سورة النجم
والزكاة في اصطلاح الفقهاء : حق يجب في المال البالغ نصابا للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى
][ حكم الزكاة ][
هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهيفريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
][ مَنْ تجب عليه الزكاة ][
تجب على المسلم الحُرِّ المالِكِ للنِّصاب.وُيشْترط في النِّصاب أن يحول عليه الحول، إلا في الزرع فإنه تجب فيه وقت جَنْيِهِ
][ الأموال التي تجب فيها الزكاة ونِصاب كلٍّ وقيمة زكاته ][
السائمة من بهيمة الأنعام
وهي الإِبل، والبقر، والغنم
زكاة الحبوب والثمار
فيها قول الرسول ( ليْس فيما دون خمسة أوْسُقٍ من التَّمْرِ صدقةٌ )
متفق عليه
النِّصاب الذي تجب فيه الزكاة
تجب الزكاة إذا بلغ خمسة أوْسُق كما مر في الحديث المتفق عليه .. وتجب زكاة الحَبِّ إذا اشْتَدَّ وفي الثَّمرة إذا بدا صلاحُها ووقت الحصادِ
لقوله تعالى
( وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ )
سورة الأنعام
زكاة الذهب والفضة
وهي واجبة بالكتاب والسنة والإجماع .. والنصاب الذي تجب فيه الزكاة على النحو الآتي :
الذهب
إذا بلغ عشرين مِثْقالا وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة، والعشرون مثقالا تساوي بالوزن الحالي 85 جراما تقريبا.
الفضة
إذا بلغت الفضة مائتي درهم وحال عليها الحول وجبت فيها الزكاة وخمس أواق تساوي مائتي درهم إذ الأوقيَّة أربعون درهما. وُيلْحق بالذهب والفضة العملات الورقية .. والمقدار الواجب إخراجه هو ربع العُشر.
زكاة عُرُوض التجارة
كيفية إخراج زكاة مال التجارة: مَنْ مَلَكَ مِنْ عُروض التجارة قدر نصاب وحال عليه الحول قوَّمه آخر الحول وأخرج زكاته وهو رُبْعُ عُشر قيمته
زكاة الفطر
هي فرض وأضيفت هذه الزكاة إلى الفطر لأنها تجب بالفطر من رمضان
حكمتها
زكاة الفطر إحسان إلى الفقراء وكف لهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء في فرحهم وسرورهم به ويكون عيداً للجميع، وفيها تطهير الصائم مما قد يحصل في صيامه من نقصٍ أو لغواً أو إثم
على منتجب
تجب على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير
مقدارها
ُخْرجُ عن كل فرد صاعٌ من تمر أو أقطٍ أو زبيب أو شعير أو طعام. وقتها: تجب بغروب شمس آخر يوم من أيام رمضان، ويستحب تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد وإن قدمها قبل ذلك بيوم أو يومين أجزأه
][ مصارف الزكاة ][
مصارف الزكاة حددها اللّه عز وجل في كتابه الكريم في قوله تعالى
( إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ )
التوبة
والأصناف الثمانية واضحة مفصلة في الآية الكريمة فهم :
الفقراء
مع فقير وهو الذي لا مال له.
المساكين
جمع مسكين وهو الذي له مال ولكنه لا يكفيه.
العاملون عليها
أي عمال الزكاة يأخذون منها ولو كانوا أغنياء فيأخذون منها أجرا على عملهم فيها.
المؤلفة قلوبهم
أي الذين يُعْطَوْن المال ليُسْلِمُوا أو ليَحْسُنَ إسلامهُم ويثْبتُوا عليه أو ليكُفُّوا أذاهم عن المسلمين، واللّه أعلم.
في الرِّقاب
أي في فكِّ الرقاب وعِتْقِ الرَّقيق،
الغارمون
مثل من تحمَّل حَمَالَةً أو ضَمِنَ دَيْنا فلزمه أو غَرِمَ في أداء دينه أو في كفَّارة معصية تاب منها، فهؤلاء يُدفع إليهم من الزكاة ما يكفيهم.
في سبيل الله
الإنفاق على الجهاد في سبيل اللّه.
ابن السبيل
وهو المسافر المُجْتازُ في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره فيُعطى من الصدقات ما يكفيه حتى يعود إلى بلده.
][ آية قرآنية وأحاديث نبوية عن الزكاة ][
قال تعالى:-
{..فلا تُزَكُّوا أنفسَكُم..}(53 النجم آية 32)
{قد أفلحَ من تَزَكَّى}(87 الأعلى آية 14)
{خُذْ من أموالِهِم صَدَقَةً تُطهِّرُهُم وتُزَكِّيهِمْ بها..} (9 التوبة آية 103)
{إنَّما الصَّدقاتُ للفقراءِ والمساكينِ والعاملينَ عليها والمُؤَلَّفَةِ قلوبُهُم وفي الرِّقابِ والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابنِ السَّبيلِ فريضةً من الله والله عليمٌ حكيم} (9 التوبة آية 60).
{والَّذين في أموالهم حـقٌّ مَعْـلوم * للسَّـائِلِ والمَحْرُوم} (70 المعارج آية 24ـ25)
{في بيوتٍ أَذِنَ الله أن تُرفعَ ويُذكَرَ فيها اسمُهُ يُسَبِّحُ له فيها بالغُدُوِّ والآصالِ(36) رجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقامِ الصَّلاة وإيتاء الزَّكاةِ يخافونَ يوماً تَتَقَلَّبُ فيه القلوبُ والأبصار(37) ليجزيَهُمُ الله أحسنَ ما عملوا ويزيدَهُم من فضلهِ والله يرزقُ من يشاءُ بغير حساب(38)} النور
{إنَّما يَعْمُرُ مساجدَ الله من آمن بالله واليومِ الآخرِ وأقام الصَّلاة وآتى الزَّكاة ولم يخشَ إلاَّ الله فعسى أُولئكَ أن يكونوا من المهتدين} (9 التوبة آية 18).
1 - باب: وجوب الزكاة.
وقول الله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} /البقرة: 43/.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: حدثني أبو سفيان رضي الله عنه: فذكر حديث النبي صل الله عليه وسلم فقال: يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف.[ر:7]
1331 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن زكرياء بن إسحق، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن النبي صل الله عليه وسلم: بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن، فقال: (ادعهم إلى: شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوه لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم).[1389، 1425، 2316، 4090، 6937]
1332 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن محمد بن عثمان بن عبد الله بن وهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب رضى الله عنه:
أن رجلا قال للنبي صل الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: ماله ماله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرب ماله، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم).
وقال بهز: حدثنا شعبة: حدثنا محمد بن عثمان، وأبوه عثمان بن عبد الله: أنهما سمعا موسى بن طلحة، عن أبي أيوب: بهذا. قال أبو عبد الله: أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، إنما هو عمرو.[5637]
1333 - حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا عفان بن مسلم: حدثنا وهيب، عن يحيى بن سعيد بن حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن أعرابيا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل، إذا عملته دخلت الجنة. قال: (تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان). قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا. فلما ولي، قال النبي صل الله عليه وسلم: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا).
حدثنا مسدد، عن يحيى، عن أبي حيان قال: أخبرني أبو زرعة، عن النبي صل الله عليه وسلم: بهذا.
1334 - حدثنا حجاج: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول:
قدم وفد عبد القيس على النبي صل الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إن هذا الحي من ربيعة، قد حالت بيننا وبينك، كفار مضر، ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من ورءانا، قال: (آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله - وعقد بيده هكذا - وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم. وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت).
وقال سليمان وأبو النعمان، عن حماد: (الإيمان بالله: شهادة أن لا إله إلا الله).[ر:53]
1335 - حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
لما توفي رسول الله صل الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي الله عنه: كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله). فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه، فعرفت أنه الحق.[1388، 2786، 6526، 6855]
2 - باب: البيعة على إيتاء الزكاة.
{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} /التوبة: 11/.
1336 - حدثنا ابن نمير قال: حدثني أبي: حدثنا إسماعيل، عن قيس قال: قال جرير ابن عبد الله:بايعت النبي صل الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم
أتمنى الموضوع عجبكم
ولا تنسو قول الله تعالى:{وأقيموا الصَّلاةَ وآتوا الزَّكاة وارْكَعوا مع الراكعِين} (2 البقرة آية 43)
معـ ــآلسلــآمـة
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
---------------------------------------------------------
₪ ₪ الزكـــــاة ₪ ₪
تَعريف الزكاة :: حكم الزكاة :: مَنْ تجب عليه الزكاة
الأموال التي تجب فيها الزكاة ونِصاب كلٍّ وقيمة زكاته :: مصارف الزكاة~كل ذلك تجدونه هنا...
][ تَعريف الزكاة][
الزكاة في اللغة : النَّماء والزِّيادة. وتطلق على المدح ،
كما في قوله تعالى
( فلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ )
سورة النجم
والزكاة في اصطلاح الفقهاء : حق يجب في المال البالغ نصابا للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى
][ حكم الزكاة ][
هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهيفريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
][ مَنْ تجب عليه الزكاة ][
تجب على المسلم الحُرِّ المالِكِ للنِّصاب.وُيشْترط في النِّصاب أن يحول عليه الحول، إلا في الزرع فإنه تجب فيه وقت جَنْيِهِ
][ الأموال التي تجب فيها الزكاة ونِصاب كلٍّ وقيمة زكاته ][
السائمة من بهيمة الأنعام
وهي الإِبل، والبقر، والغنم
زكاة الحبوب والثمار
فيها قول الرسول ( ليْس فيما دون خمسة أوْسُقٍ من التَّمْرِ صدقةٌ )
متفق عليه
النِّصاب الذي تجب فيه الزكاة
تجب الزكاة إذا بلغ خمسة أوْسُق كما مر في الحديث المتفق عليه .. وتجب زكاة الحَبِّ إذا اشْتَدَّ وفي الثَّمرة إذا بدا صلاحُها ووقت الحصادِ
لقوله تعالى
( وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ )
سورة الأنعام
زكاة الذهب والفضة
وهي واجبة بالكتاب والسنة والإجماع .. والنصاب الذي تجب فيه الزكاة على النحو الآتي :
الذهب
إذا بلغ عشرين مِثْقالا وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة، والعشرون مثقالا تساوي بالوزن الحالي 85 جراما تقريبا.
الفضة
إذا بلغت الفضة مائتي درهم وحال عليها الحول وجبت فيها الزكاة وخمس أواق تساوي مائتي درهم إذ الأوقيَّة أربعون درهما. وُيلْحق بالذهب والفضة العملات الورقية .. والمقدار الواجب إخراجه هو ربع العُشر.
زكاة عُرُوض التجارة
كيفية إخراج زكاة مال التجارة: مَنْ مَلَكَ مِنْ عُروض التجارة قدر نصاب وحال عليه الحول قوَّمه آخر الحول وأخرج زكاته وهو رُبْعُ عُشر قيمته
زكاة الفطر
هي فرض وأضيفت هذه الزكاة إلى الفطر لأنها تجب بالفطر من رمضان
حكمتها
زكاة الفطر إحسان إلى الفقراء وكف لهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء في فرحهم وسرورهم به ويكون عيداً للجميع، وفيها تطهير الصائم مما قد يحصل في صيامه من نقصٍ أو لغواً أو إثم
على منتجب
تجب على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير
مقدارها
ُخْرجُ عن كل فرد صاعٌ من تمر أو أقطٍ أو زبيب أو شعير أو طعام. وقتها: تجب بغروب شمس آخر يوم من أيام رمضان، ويستحب تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد وإن قدمها قبل ذلك بيوم أو يومين أجزأه
][ مصارف الزكاة ][
مصارف الزكاة حددها اللّه عز وجل في كتابه الكريم في قوله تعالى
( إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ )
التوبة
والأصناف الثمانية واضحة مفصلة في الآية الكريمة فهم :
الفقراء
مع فقير وهو الذي لا مال له.
المساكين
جمع مسكين وهو الذي له مال ولكنه لا يكفيه.
العاملون عليها
أي عمال الزكاة يأخذون منها ولو كانوا أغنياء فيأخذون منها أجرا على عملهم فيها.
المؤلفة قلوبهم
أي الذين يُعْطَوْن المال ليُسْلِمُوا أو ليَحْسُنَ إسلامهُم ويثْبتُوا عليه أو ليكُفُّوا أذاهم عن المسلمين، واللّه أعلم.
في الرِّقاب
أي في فكِّ الرقاب وعِتْقِ الرَّقيق،
الغارمون
مثل من تحمَّل حَمَالَةً أو ضَمِنَ دَيْنا فلزمه أو غَرِمَ في أداء دينه أو في كفَّارة معصية تاب منها، فهؤلاء يُدفع إليهم من الزكاة ما يكفيهم.
في سبيل الله
الإنفاق على الجهاد في سبيل اللّه.
ابن السبيل
وهو المسافر المُجْتازُ في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره فيُعطى من الصدقات ما يكفيه حتى يعود إلى بلده.
][ آية قرآنية وأحاديث نبوية عن الزكاة ][
قال تعالى:-
{..فلا تُزَكُّوا أنفسَكُم..}(53 النجم آية 32)
{قد أفلحَ من تَزَكَّى}(87 الأعلى آية 14)
{خُذْ من أموالِهِم صَدَقَةً تُطهِّرُهُم وتُزَكِّيهِمْ بها..} (9 التوبة آية 103)
{إنَّما الصَّدقاتُ للفقراءِ والمساكينِ والعاملينَ عليها والمُؤَلَّفَةِ قلوبُهُم وفي الرِّقابِ والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابنِ السَّبيلِ فريضةً من الله والله عليمٌ حكيم} (9 التوبة آية 60).
{والَّذين في أموالهم حـقٌّ مَعْـلوم * للسَّـائِلِ والمَحْرُوم} (70 المعارج آية 24ـ25)
{في بيوتٍ أَذِنَ الله أن تُرفعَ ويُذكَرَ فيها اسمُهُ يُسَبِّحُ له فيها بالغُدُوِّ والآصالِ(36) رجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقامِ الصَّلاة وإيتاء الزَّكاةِ يخافونَ يوماً تَتَقَلَّبُ فيه القلوبُ والأبصار(37) ليجزيَهُمُ الله أحسنَ ما عملوا ويزيدَهُم من فضلهِ والله يرزقُ من يشاءُ بغير حساب(38)} النور
{إنَّما يَعْمُرُ مساجدَ الله من آمن بالله واليومِ الآخرِ وأقام الصَّلاة وآتى الزَّكاة ولم يخشَ إلاَّ الله فعسى أُولئكَ أن يكونوا من المهتدين} (9 التوبة آية 18).
1 - باب: وجوب الزكاة.
وقول الله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} /البقرة: 43/.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: حدثني أبو سفيان رضي الله عنه: فذكر حديث النبي صل الله عليه وسلم فقال: يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف.[ر:7]
1331 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن زكرياء بن إسحق، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن النبي صل الله عليه وسلم: بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن، فقال: (ادعهم إلى: شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوه لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم).[1389، 1425، 2316، 4090، 6937]
1332 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن محمد بن عثمان بن عبد الله بن وهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب رضى الله عنه:
أن رجلا قال للنبي صل الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: ماله ماله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرب ماله، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم).
وقال بهز: حدثنا شعبة: حدثنا محمد بن عثمان، وأبوه عثمان بن عبد الله: أنهما سمعا موسى بن طلحة، عن أبي أيوب: بهذا. قال أبو عبد الله: أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، إنما هو عمرو.[5637]
1333 - حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا عفان بن مسلم: حدثنا وهيب، عن يحيى بن سعيد بن حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن أعرابيا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل، إذا عملته دخلت الجنة. قال: (تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان). قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا. فلما ولي، قال النبي صل الله عليه وسلم: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا).
حدثنا مسدد، عن يحيى، عن أبي حيان قال: أخبرني أبو زرعة، عن النبي صل الله عليه وسلم: بهذا.
1334 - حدثنا حجاج: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول:
قدم وفد عبد القيس على النبي صل الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إن هذا الحي من ربيعة، قد حالت بيننا وبينك، كفار مضر، ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من ورءانا، قال: (آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله - وعقد بيده هكذا - وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم. وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت).
وقال سليمان وأبو النعمان، عن حماد: (الإيمان بالله: شهادة أن لا إله إلا الله).[ر:53]
1335 - حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
لما توفي رسول الله صل الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي الله عنه: كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله). فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه، فعرفت أنه الحق.[1388، 2786، 6526، 6855]
2 - باب: البيعة على إيتاء الزكاة.
{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} /التوبة: 11/.
1336 - حدثنا ابن نمير قال: حدثني أبي: حدثنا إسماعيل، عن قيس قال: قال جرير ابن عبد الله:بايعت النبي صل الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم
أتمنى الموضوع عجبكم
ولا تنسو قول الله تعالى:{وأقيموا الصَّلاةَ وآتوا الزَّكاة وارْكَعوا مع الراكعِين} (2 البقرة آية 43)
معـ ــآلسلــآمـة