السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم؟! أعضاء وعضوات المنتدى الرائع
اليوم بنتحدث عن أحد اركان الإسلام وهي الصلاة..
خلينا ننتقل للموضوع ع طوووول-> -> -> -> ->
الصلاة شعيرة من شعائر الإسلام المتبنية على الايمان بالله عز وجل وتوحيده. الصلاة فهي شعيرة عظمية من شعائر الله قال تعالى ((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)) فهي واجبة في اليوم 5مرات (الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء).
تعد من أعظم شعائر الإسلام فهي صلة بين العبد وربه يؤديها المسلم خمس مرات في اليوم والليلة ولعظم أهميتها لم يكون تكليف الله للرسول بها إلا في السماء وكانت خمسين صلاة وراجع الرسول ربه حتى أصبحت خمس صلوات لذلك فهي خمس في العمل وخمسون في الأجر.
الصلاة في الإسلام::
الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة وفريضة من فرائضه كما دل على ذلك كثيرٌ من الادلة من القرآن والسنة النبوية.
واتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها. واختلفوا في كفر من تركها كسلا وتهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين - القول الأول: أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً. - القول الثاني: أن تاركها يكفر ويقتل ردة. ولكن يناصح قبلها ويبين له أهميتها فان لم يهتد فيطبق عليه القولين. الصلاة في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل، بالإضافة إلى الصلاة في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد، وصلاة الجنازة، وصلاة الاستسقاء, وصلاة النافلة،وصلاة الاستخارة.وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وصلاتي الخسوف والكسوف. تبدأ صلاة المسلمين بتكبيرة الإحرام وتنتهي بالتسليم وتصلى اما على المذهب الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو الحنبلي أو المذهب الجعفري وعادة كل بلد يتبع لأحد هذه المذاهب الفقيه مثل شمال أفريقيا المذهب المالكي, الشام المذهب الشافعي, الهند والعراق المذهب الحنفي, العراق وإيران والبحرين وباكستان وأجزاء من السعودية المذهب الجعفري والصلاة في جميع المذاهب الإسلامية على بعض الاختلافات في التفاصيل تتكون من شروط واركان وابعاض وهيئات فالشرط مثل استقبال القبلة لابد من تحصيله قبل الصلاة والركن مثل قراءة الفاتحة يجب عدم الاخلال بالركن لان الخلل فيه يبطل الصلاة وتكون الصلاة كاملة بتحصيل الشرط واتقان الركن وبتمام السنن ومن علامات قبول الصلاة(لتكون كفارة للذنوب)الخشوع ولو للحظة فالصلاة للصلاة تعتبر كفارة للذنوب ان قبلت.
الصلاه الصحیحة من روایات کتب التسنن : روى محمد بن عمر وابن عطاء قال : سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله منهم أبو قتادة فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يضع يديه على صدره كف اليمنى على اليسرى ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه ولا يقنعه ثم يرفع رأسه ويقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلا ثم يقول : الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ويسجد ثم يقول الله أكبر ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك....قالوا : صدقت هكذا كان يصلي
صفة الصلاة في الإسلام::
إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول (الله أكبر) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها، لقوله : (إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر)1.
ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره 4 [ أنظر صورة 3 ]، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره ، لحديث وائل ابن حُجر (فكبر – أي النبي – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد) 5. ولحديث وائل : (كان يضعهما على صدره) 6.
وينظر إلى موضع سجوده، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته : (ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده)7.
ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، وهو سنة، وأدعية الاستفتاح كثيرة، منها : (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) 8.
أو يقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد)9.
ثم يستعيذ، أي يقول : (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)10.
ثم يبسمل، أي يقول : (بسم الله الرحمن الرحيم).
ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) 11، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها.
وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها، فإذا كان لا يجيد ذلك، فإنه يقول : (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)12
كيفية الصلاة::
يجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.
ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم. إما سورة كاملة، أو عدة آيات.
ثم يركع قائلاً : (الله أكبر)، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه، كما سبق عند تكبيرة الإحرام ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ]، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها.
ويقول في ركوعه (سبحان ربي العظيم). والواجب أن يقولها مرة واحدة، وما زاد فهو سنة.
ويسن أن يقول في ركوعه : (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) 13، أو يقول : (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) 14.
ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : (سمع الله لمن حمده) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (ربنا لك الحمد)، أو (ربنا ولك الحمد)، أو (اللهم ربنا لك الحمد)، أو (اللهم ربنا ولك الحمد).
ويُسن أن يقول بعدها : (ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) 15.
ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع.
ثم يسجد قائلاً : (الله أكبر).
ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : (رأيت النبي إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه) 16.
ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه، وركبتيه، ويديه، وجبهته مع الأنف، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود،.
يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه ، لأنه (كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه) 17، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه.
ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه،.
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه، أي لا يضمهما إلى بعض، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله ذلك في سجوده، لأنه كان (يرص عقبيه في سجوده) 18.
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه، أي لا يضمهما إلى بعض، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله ذلك في سجوده، لأنه كان (يرص عقبيه في سجوده) 18.
يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده لقوله صلى الله عليه (لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب) 19 ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود.
يجب أن يقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى) مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو سنة.
ويُسَن أن يقول في سجوده : (سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح) 20 أو يقول : (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) 21.
ثم يرفع رأسه قائلاً : (الله أكبر)، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى.
ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : (رب اغفر لي) مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو سنة.
ويُسَن أن يقول : (رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)22.
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه، وأطراف أصابعه عند ركبتيه، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى، كأنه قابض لهما.
ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى.
ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه، قائلاً : (الله أكبر).
ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى.
ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً، وتكون هيئة يده اليمنى يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء (أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء) أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة
ويقول في هذا الموضع : (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).
إذا كانت الصلاة من أربع ركعات، كالظهر والعصر والعشاء، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً، وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول، ويقول كما قال في التشهد الأول (التحيات لله.... الخ)، ثم يقول بعدها (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي : (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)23.
ثم يدعو بما شاء، كقول (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) 24.
ثم يسلم عن يمينه (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : (استغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام)25.
وقول : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد) 26. وقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) 27. ثم يقول : (سبحان الله والحمد لله والله أكبر) (33) مرة، ويقول بعدها مرة واحدة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) 28
اتمنى تستفيدوا...
صلو ع النبي~وصلوا لله~
ولا تنسو قوله صلى الله عليه وسلم : (( صلوا كما رأيتموني أصلي )).
تقبلوا أجمل التحيات لكم من cute-memee|إدارة المنتدى
كيفكم؟! أعضاء وعضوات المنتدى الرائع
اليوم بنتحدث عن أحد اركان الإسلام وهي الصلاة..
خلينا ننتقل للموضوع ع طوووول-> -> -> -> ->
الصلاة شعيرة من شعائر الإسلام المتبنية على الايمان بالله عز وجل وتوحيده. الصلاة فهي شعيرة عظمية من شعائر الله قال تعالى ((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)) فهي واجبة في اليوم 5مرات (الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء).
تعد من أعظم شعائر الإسلام فهي صلة بين العبد وربه يؤديها المسلم خمس مرات في اليوم والليلة ولعظم أهميتها لم يكون تكليف الله للرسول بها إلا في السماء وكانت خمسين صلاة وراجع الرسول ربه حتى أصبحت خمس صلوات لذلك فهي خمس في العمل وخمسون في الأجر.
الصلاة في الإسلام::
الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة وفريضة من فرائضه كما دل على ذلك كثيرٌ من الادلة من القرآن والسنة النبوية.
واتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها. واختلفوا في كفر من تركها كسلا وتهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين - القول الأول: أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً. - القول الثاني: أن تاركها يكفر ويقتل ردة. ولكن يناصح قبلها ويبين له أهميتها فان لم يهتد فيطبق عليه القولين. الصلاة في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل، بالإضافة إلى الصلاة في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد، وصلاة الجنازة، وصلاة الاستسقاء, وصلاة النافلة،وصلاة الاستخارة.وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وصلاتي الخسوف والكسوف. تبدأ صلاة المسلمين بتكبيرة الإحرام وتنتهي بالتسليم وتصلى اما على المذهب الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو الحنبلي أو المذهب الجعفري وعادة كل بلد يتبع لأحد هذه المذاهب الفقيه مثل شمال أفريقيا المذهب المالكي, الشام المذهب الشافعي, الهند والعراق المذهب الحنفي, العراق وإيران والبحرين وباكستان وأجزاء من السعودية المذهب الجعفري والصلاة في جميع المذاهب الإسلامية على بعض الاختلافات في التفاصيل تتكون من شروط واركان وابعاض وهيئات فالشرط مثل استقبال القبلة لابد من تحصيله قبل الصلاة والركن مثل قراءة الفاتحة يجب عدم الاخلال بالركن لان الخلل فيه يبطل الصلاة وتكون الصلاة كاملة بتحصيل الشرط واتقان الركن وبتمام السنن ومن علامات قبول الصلاة(لتكون كفارة للذنوب)الخشوع ولو للحظة فالصلاة للصلاة تعتبر كفارة للذنوب ان قبلت.
الصلاه الصحیحة من روایات کتب التسنن : روى محمد بن عمر وابن عطاء قال : سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله منهم أبو قتادة فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يضع يديه على صدره كف اليمنى على اليسرى ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه ولا يقنعه ثم يرفع رأسه ويقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلا ثم يقول : الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ويسجد ثم يقول الله أكبر ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك....قالوا : صدقت هكذا كان يصلي
صفة الصلاة في الإسلام::
إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول (الله أكبر) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها، لقوله : (إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر)1.
ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره 4 [ أنظر صورة 3 ]، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره ، لحديث وائل ابن حُجر (فكبر – أي النبي – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد) 5. ولحديث وائل : (كان يضعهما على صدره) 6.
وينظر إلى موضع سجوده، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته : (ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده)7.
ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، وهو سنة، وأدعية الاستفتاح كثيرة، منها : (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) 8.
أو يقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد)9.
ثم يستعيذ، أي يقول : (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)10.
ثم يبسمل، أي يقول : (بسم الله الرحمن الرحيم).
ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) 11، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها.
وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها، فإذا كان لا يجيد ذلك، فإنه يقول : (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)12
كيفية الصلاة::
يجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.
ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم. إما سورة كاملة، أو عدة آيات.
ثم يركع قائلاً : (الله أكبر)، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه، كما سبق عند تكبيرة الإحرام ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ]، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها.
ويقول في ركوعه (سبحان ربي العظيم). والواجب أن يقولها مرة واحدة، وما زاد فهو سنة.
ويسن أن يقول في ركوعه : (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) 13، أو يقول : (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) 14.
ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : (سمع الله لمن حمده) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (ربنا لك الحمد)، أو (ربنا ولك الحمد)، أو (اللهم ربنا لك الحمد)، أو (اللهم ربنا ولك الحمد).
ويُسن أن يقول بعدها : (ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) 15.
ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع.
ثم يسجد قائلاً : (الله أكبر).
ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : (رأيت النبي إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه) 16.
ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه، وركبتيه، ويديه، وجبهته مع الأنف، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود،.
يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه ، لأنه (كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه) 17، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه.
ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه،.
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه، أي لا يضمهما إلى بعض، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله ذلك في سجوده، لأنه كان (يرص عقبيه في سجوده) 18.
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه، أي لا يضمهما إلى بعض، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله ذلك في سجوده، لأنه كان (يرص عقبيه في سجوده) 18.
يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده لقوله صلى الله عليه (لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب) 19 ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود.
يجب أن يقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى) مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو سنة.
ويُسَن أن يقول في سجوده : (سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح) 20 أو يقول : (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) 21.
ثم يرفع رأسه قائلاً : (الله أكبر)، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى.
ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : (رب اغفر لي) مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو سنة.
ويُسَن أن يقول : (رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)22.
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه، وأطراف أصابعه عند ركبتيه، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى، كأنه قابض لهما.
ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى.
ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه، قائلاً : (الله أكبر).
ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى.
ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً، وتكون هيئة يده اليمنى يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء (أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء) أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة
ويقول في هذا الموضع : (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).
إذا كانت الصلاة من أربع ركعات، كالظهر والعصر والعشاء، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً، وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول، ويقول كما قال في التشهد الأول (التحيات لله.... الخ)، ثم يقول بعدها (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي : (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)23.
ثم يدعو بما شاء، كقول (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) 24.
ثم يسلم عن يمينه (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : (استغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام)25.
وقول : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد) 26. وقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) 27. ثم يقول : (سبحان الله والحمد لله والله أكبر) (33) مرة، ويقول بعدها مرة واحدة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) 28
اتمنى تستفيدوا...
صلو ع النبي~وصلوا لله~
ولا تنسو قوله صلى الله عليه وسلم : (( صلوا كما رأيتموني أصلي )).
تقبلوا أجمل التحيات لكم من cute-memee|إدارة المنتدى